انزل الله كتابه علينا مثل النبع الصافي ليكون لنا هدى ونور وشفاء 
لما في الصدور ولكننا نبذناه وراء ظهورنا وجعلناه عضين واتبعنا
ما تتلوه شياطين الطائفية من تفرقه وتمزق وضلال وسمينا انفسنا 
باسماء ما انزل الله بها من سلطان فهذا سمّا نفسه شيعي وهذا سمّا 
نفسه سني وهذا سما نفسه اباضي وهذا سمّا نفسه صوفي وكلها 
اسماء باطلة لا اصل لها في القرأن ولا في الحديث الصحيح ولا 
ولا حتي في الحديث الضعيف ولا الموضوع بل هي من اختراعات اهل
الفرقة والطائفية الذين ارادو تمزيق المسلمين واشعال نارالطائفية 
والعداوة والبغضاء بينهم وقد كان لهم ما ارادو فاشتعلت النار 
بين المسلمين فاحرقو انفسهم بنار الطائفيه المقيته وها هم يحرقون
ويقتلون بعضهم ويشتمون بعضهم وكل طائفه تتهم الطائفة الاخرى 
بالضلال وبانها تبث الخرافات والاكاذيب في حين انها تزكي نفسها 
وتظن انها هي الفرقة الوحيده الناجيه وانها هي اهل التقوى واهل
المغفرة والحقيقة التي لا يريد احد ان يعترف بها هي انهم كلهم 
اهل خرافه فاهل السنه الذين يعتقدون في انفسهم الصلاح وانهم
لا يروون الاكاذيب والخرافات ويتهمون غيرهم كالشيعه والصوفيه 
ببث الاكاذيب والخرافات .هم انفسهم اهل السنه اكثر من يبث الخرافات 
والاكاذيب وسوف نبين ذلك بالتفصيل وكذلك سوف نبين ما يرويه 
بقية الطوائف من اكاذيب .علما بأن ذلك ليس قدحا في احد من 
العلماء ولكن تبيانا للناس وليعودو لكتاب ربهم الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .
بورفاد العليي القناشي السليمي